روائع مختارة | قطوف إيمانية | نور من السنة | من فضائل الصـبـر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > نور من السنة > من فضائل الصـبـر


  من فضائل الصـبـر
     عدد مرات المشاهدة: 2237        عدد مرات الإرسال: 0

مجموعة من الاحاديث النبوية عن الصبر وما ذكر عنه من فضائل وخير للعباد...

ـ عن أبي مالكٍ الْحارث بْن عاصم الأشْعري رضي اللهُ عنْهُ قال: قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «الطُهُورُ شطْرُ الإيمان، والْحمْدُ لله تمْلأ الْميزان وسُبْحان الله والحمْدُ لله تمْلآن أوْ تمْلأ ما بيْن السموات والأرْض والصلاة نور، والصدقةُ بُرْهان، والصبْرُ ضياء، والْقُرْآنُ حُجةُ لك أوْ عليْك. كُلُ الناس يغْدُو، فبائع نفْسهُ فمُعْتقُها، أوْ مُوبقُها» رواه مسلم.

ـ وعنْ أبي سعيدٍ بْن مالك بْن سنانٍ الخُدْري رضي اللهُ عنْهُما أن ناسا من الأنصار سألُوا رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم فأعْطاهُم، ثُم سألُوهُ فأعْطاهُمْ، حتى نفد ما عنْدهُ، فقال لهُمْ حين أنفق كُل شيْءٍ بيده: «ما يكُنْ منْ خيْرٍ فلنْ أدخرهُ عنْكُمْ، ومنْ يسْتعْففْ يُعفهُ الله ومنْ يسْتغْن يُغْنه اللهُ، ومنْ يتصبرْ يُصبرْهُ اللهُ. وما أُعْطى أحد عطاء خيْرا وأوْسع من الصبْر» مُتفق عليْه.

ـ وعنْ أبي يحْيى صُهيْب بْن سنانٍ رضي اللهُ عنْهُ قال: قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «عجبا لأمْر الْمُؤْمن إن أمْرهُ كُلهُ لهُ خيْر، وليْس ذلك لأحدٍ إلا للْمُؤْمن: إنْ أصابتْهُ سراءُ شكر فكان خيْرا لهُ، وإنْ أصابتْهُ ضراءُ صبر فكان خيْرا لهُ» رواه مسلم.

ـ وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنْهُ قال: مر النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم بامْرأةٍ تبْكي عنْد قبْرٍ فقال: «اتقي الله واصْبري» فقالتْ: إليْك عني، فإنك لمْ تُصبْ بمُصيبتى، ولمْ تعْرفْهُ، فقيل لها: إنه النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم، فأتتْ باب النبي صلى اللهُ عليْه وسلم، فلمْ تجد عنْدهُ بوابين، فقالتْ: لمْ أعْرفْك، فقال: «إنما الصبْرُ عنْد الصدْمة الأولى» متفق عليه.

وفي رواية لمُسْلمٍ: «تبْكي على صبيٍ لها».

ـ وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه أن رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم قال: «يقولُ اللهُ تعالى: ما لعبْدي المُؤْمن عنْدي جزاء إذا قبضْتُ صفيهُ منْ أهْل الدُنْيا ثُم احْتسبهُ إلا الجنة» رواه البخاري..

ـ وعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال: سمعْتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقولُ: «إن الله عز وجل قال: إذا ابْتليْتُ عبدي بحبيبتيْه فصبر عوضْتُهُ منْهُما الْجنة» يُريدُ عينيْه، رواه البخاريُ.

ـ وعنْ عطاء بْن أبي رباحٍ قال: قال لي ابْنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما ألا أريك امْرأة من أهْل الجنة؟ فقُلت: بلى، قال: هذه المْرأةُ السوْداءُ أتت النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقالتْ: إني أُصْرعُ، وإني أتكشفُ، فادْعُ الله تعالى لي قال:«إن شئْت صبرْت ولك الْجنةُ، وإنْ شئْت دعوْتُ الله تعالى أنْ يُعافيك» فقالتْ: أصْبرُ، فقالت: إني أتكشفُ، فادْعُ الله أنْ لا أتكشف، فدعا لها. متفق عليْه.

ـ وعنْ أبي سعيدٍ وأبي هُريْرة رضي الله عنْهُما عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال: «ما يُصيبُ الْمُسْلم منْ نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍ، حتى الشوْكةُ يُشاكُها إلا كفر الله بها منْ خطاياه» متفق عليه، و«الْوصب»: الْمرضُ.

ـ وعن ابْن مسْعُود رضي الله عنه قال: دخلْتُ على النبي صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو يُوعكُ فقُلْتُ يا رسُول الله إنك تُوعكُ وعْكا شديدا قال: «أجلْ إني أُوعكُ كما يُوعكُ رجُلان منْكُم» قُلْتُ: ذلك أن لك أجْريْن؟ قال: «أجلْ ذلك كذلك ما منْ مُسْلمٍ يُصيبُهُ أذى، شوْكة فما فوْقها إلا كفر الله بها سيئاته، وحطتْ عنْهُ ذُنُوبُهُ كما تحُطُ الشجرةُ ورقها» متفق عليه، و«الْوعْكُ»: مغْثُ الحمى، وقيل: الْحُمى.

ـ وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «لا يتمنين أحدُكُمُ الْموْت لضُرٍ أصابهُ، فإنْ كان لابد فاعلا فليقُل: اللهُم أحْيني ما كانت الْحياةُ خيرا لي وتوفني إذا كانت الْوفاةُ خيْرا لي» متفق عليه.

ـ وعنْ أبي عبد الله خباب بْن الأرت رضي اللهُ عنه قال: شكوْنا إلى رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو مُتوسد بُردة لهُ في ظل الْكعْبة، فقُلْنا: ألا تسْتنْصرُ لنا ألا تدْعُو لنا؟ فقال: «قد كان منْ قبْلكُمْ يؤْخذُ الرجُلُ فيُحْفرُ لهُ في الأرْض في جْعلُ فيها، ثم يُؤْتى بالْمنْشار فيُوضعُ على رأْسه فيُجعلُ نصْفيْن، ويُمْشطُ بأمْشاط الْحديد ما دُون لحْمه وعظْمه، ما يصُدُهُ ذلك عنْ دينه، والله ليتمن اللهُ هذا الأمْر حتى يسير الراكبُ منْ صنْعاء إلى حضْرمْوت لا يخافُ إلا الله والذئْب على غنمه، ولكنكُمْ تسْتعْجلُون» رواه البخاري، وفي رواية: «وهُو مُتوسد بُرْدة وقدْ لقينا من الْمُشْركين شدة»، وقوْلُهُ «كالصرْف» هُو بكسْر الصاد الْمُهْملة: وهُو صبْغ أحْمرُ.

ـ وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم: «إذا أراد اللهُ بعبْده خيْرا عجل لهُ الْعُقُوبة في الدُنْيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنْهُ بذنْبه حتى يُوافي به يوم الْقيامة».

ـ وقال النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم: «إن عظم الْجزاء مع عظم الْبلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهُمْ، فمنْ رضي فلهُ الرضا، ومنْ سخط فلهُ السُخْطُ» رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

المصدر: موقع البوابة الدينية.